
هي وقفةٌ خاصة بالنجمة الأولى والأخيرة كيم كارداشيان وطريقةُ تمايلٍ تخص نجمة تلفزيون الواقع وحدها ولا أحد سواها، فأن تأتي اليوم عارضة الأزياء الروسية ايرينا شايك لتقترضها منها وتستنسخها كما هي لأمرٌ غير مسموح البتّة وغير مقبول ولو كانت الغاية منها جذب أنظار حبيبها إليها وجعله مأسوراً بمفاتنها وتضاريسها.
إذاً في الوقت الذي لا تزال كيم تستريح في منزلها وتحاول التقاط أنفاسها بعد جريمة السرقة التي وقعت ضحيّتها، ها هي حبيبة الممثل برادلي كوبر تحاول اليوم سرقة لقب الإثارة منها واحتكار الساحة فتغدو هي النجمة الأولى والأخيرة بصورها الفاسقة والمبتذلة وتحصل على شرف الخلاعية والفجور، ولو أنّ في الأمر تقليداً واضحاً وتمثّل جلي.
إذاً في الماضي، وقفت كيم بملابس بحر بيضاء اللون لتستعرض مؤخرتها الكبيرة والمزيّفة بطريقةٍ إبداعية ومميّزة فجسّدت آنذاك وكعادتها إثارة في تسليط الضوء على قوامها الرشيق مع شعرها الأشقر الذي اشتهرت به أيضاً، أما اليوم فتعود إلينا أيرينا بالوقفة نفسها متمايلةً أيضاً أمام هاتفها الخليوي بمايوه أسود اللون أظهر أردافها ومؤخرتها، بالطبع الصغيرة، والتي لا يمكن في كل الأحوال أن تصل إلى ربع ربع حجم ومقاس مؤخرة كيم.
وأن نقارن بينهما لأمرٌ بديهي حتّى ولو اختلفت مميّزاتهما الجسدية، وأن نؤكد بأنّ شايك التي لم تنفك هذا الصيف عن التنقّل مع حبيبها من بلدٍ إلى آخر للإستمتاع بوقتهما معاً والظهور في الوقت نفسه على غلاف أهم المجلات العالمية كـVogue Turkey وVogue Japan وVogue Germany، حاولت أن تسرق الأنظار من نظيرتها في عالم الشهرة والنجومية لتغدو هي على كل لسانٍ وسرقة مكانها ومكانتها، ولكن بئس المحاولات لأنّ أحداً لن يتمكّن من ذلك ولو بعد مئة عام من اليوم.