
يوم 21 نوفمبر نُقل كاني ويست، زوج كيم كارداشيان، إلى المستشفى بشكلٍ طارئ وملح إثر تعرّضه لانهيارٍ عصبي وتدهورٍ في حالته النفسية، وبعد أن قيل أنّه بقي في ذلك المركز لحوالى العشرة أيّام ليتخلّص من الكآبة التي كانت تتآكله والإكتئاب الذي طغى عليه وبعد أن شيع أنّ زوجته التي كانت تعيش أيضاً الأمرّين بسبب حادثة السرقة التي تعرّضت لها قد وقفت إلى جانبه حتى النهاية، ها هو قد أطل أخيراً أمام الكاميرات في أول ظهورٍ علني له.
في ويست هوليوود في كاليفورنيا، سجّل إذاً مغني الراب البالغ من العمر 39 سنة عودته إلى الساحة عندما التقطته الكاميرات وهو يشارك في نشاطٍ فني بامتياز، والذي لفت أنظار الصحافيين إليه وجذب عيون الحاضرين نحوه هو لون شعره الأشقر الذي يبدو أنّه قرّر اعتماده كنوعٍ من التغيير الخارجي الذي قد يؤثّر بطبيعة الأحوال على نفسيّته ومعنوياته.
نعم لونٌ يذكّرنا بالذي سبق أن اعتمدته مرّة زوجته وفاجأت الجميع به بين ليلةٍ وضحاها، وعلى الرغم من أنّه بدا ووفقاً للصورة التي انتشرت له من موقع الحدث نحيفاً بعض الشيء وهزيلاً في ثيابٍ واسعة ارتداها، لا شك في أنّ عودته هذه وظهوره اليوم يدل على أنّه بدأ يتعافى شيئاً فشيئاً من كل العوارض التي أودت به إلى المستشفى تماماً كمرض جنون العظمة الذي انتابه مؤخراً وقلّة النوم ونقص معدّل المياه في جسمه.
وفي ما تجرّأ بالفعل على مواجهة الكاميرات والأضواء وحتى معجبيه ومحبّيه الذين تخلّى عنهم بطبيعة الأحوال عندما ألغى ما كان يتبقّى أمامه من حفلات في إطار جولته العالمية "Saint Pablo Tour"، لا تزال زوجته كيم التي يُشاع اليوم أنّها تريد الإنفصال عنه بسبب المشاكل الكثيرة التي يقعان في فخّها، مصرّة على عدم الإطلالة وعدم الرجوع إلى الساحة والقيام بعملها كزوجةٍ متفانية ومخلصة له وراء الكواليس.
وبالحديث عن هذا الموضوع، كانت بعض التقارير قد أفادت بأنّ نجمة تلفزيون الواقع تنتظر فقط الوقت المناسب لتباشر بمعاملات الطلاق ضامنةً في الآن معاً عودة كاني إلى حالته الطبيعية، وحتّى أنّ بعض المصادر قد أشارت إلى أنّهما لا يعيشان اليوم تحت سقفٍ واحد والوضع بينهما يتأرجح على كف عفريت.