
أتمّ محمود عبد العزيز جزءاً كبيراً من حلقات مسلسله الجديد "راس الغول"، والذي يطلّ من خلاله على الشاشة الرمضانية هذا الموسم، وذلك في إطار صراع الكبار على التألّق الدرامي في الموسم الفضيل.
و سيكون هذا العمل إستمراراً لتعاونات النجم المصري الكبير مع زميلته ميرفت امين التي ستشاركه البطولة، ومن المتوقّع أن يعيداً معاً الأدوار الناجحة التي سبق وقدّماها في الثمانينات من القرن الماضي.
الوتيرة السريعة التي ينجز بها هذا الإنتاج التلفزيوني، جعلت البطل يوافق المنتج ريمون مقار على طرح أفيشٍ ثانٍ له، يظهر هو في صدارته أيضاً، وذلك في أطار إرتفاع بورصة سعر المسلسل في الحملة التسويقية، حيث ينوي مقار أن تكون هناك عروض ثانية على قنواتٍ خليجية، وذلك بعيداً عن العرض الحصري.
وبالحديث عن البوسترين، فلا بدّ أن نلفت إلى أنّ "الساحر" أطلّ في الأول مديراً ظهره للكاميرا، جالساً على مقعدٍ في إحدى الحدائق الراقية، وهو يقرأ صحيفة فيها إعلان يقول بأنّ الشخصيّة التي يجسّدها مطلوبة للعدالة.
أمّا في الثاني، فنراه ينظر من خلال ناظور وعينه على كومةٍ من المال، فيما يظهر وراءه ما يشبه جزيرةً دوّى فيها إنفجارٌ ضخمٌ وحريق هائل!
عبد العزيز يقدّم في هذا الموسم عملاً إجتماعيّاً دراميّاً يأخذ بعض النكهات الكوميديّة الطريفة، وذلك عبر قصة إنسانٍ يكون بارعاً في تحقيق طموحاته عن طريق النصب، وأيضاً عبر وسائل أخرى مشروعة وغير مشروعة.
وقد غيّر محمود الجلد الدرامي لأعماله هذا العام، وذلك من خلال توليفة النجوم المشاركين في تجسيد الأحداث، إذ بالإضافة إلى ميرفت أمين، نجد عدداً كبيراً من الممثلين مثل نهلة سلامة وخالد سليم ، ورامي وحيد، وفاروق الفيشاوي ، ولقاء الخميسي، ومحمد شاهين، وبيومي فؤاد وغيرهم.
يذكر أنّ "راس الغول" هو من تأليف وائل حمدي وشريف بدر الدين وإخراج أحمد سمير فرج وإنتاج مجموعة "فنون مصر"، وإسمه هذا هو الأخير الذي إستقرّ عليه فريق العمل بعد العنوان المبدئي الذي حمله وهو "دقة نقص"، ويتمّ التصوير في أماكن ومواقع متنوّعة ومختلفة بين القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وحتى اليونان.