
حلّت النجمة حليمة بولند ضيفة الإعلامي صالح الراشد ضمن برنامجه "سولو ذا ون" بمناسبة عيد ميلادها الـ37 الذي صادف منذ يومين، إطلالةٌ علمت كيف تخلّدها في ذاكرة الجمهور العربي كلّه وكيف تجعلها استثنائية وفريدة من نوعها بخاصة وأنّها أتت بالتزامن مع أحلى يوم في سنتها كلّها، وإلى حساباتها الرسميّة على مواقع التواصل الإجتماعي كافّة لم تتردّد الإعلامية المرموقة في العودة لتتشارك معنا نحن كجمهورٍ يترصدّ دائماً أخبارها ونشاطاتها صور وفيديوهات تختصر لها بالفعل الأجواء التي سادت حلقتها تلك والإطار العام الذي أبدعت في إرسائه بنفسها أمامنا.
ولأنّها تحب دوماً إثارة الجدل والتساؤلات بثيابها وأزيائها وملابسها التي تتقصّد في بعض الأحيان أن تكون فاضحة ومثيرة ومغرية، سارعت حليمة كعادتها إلى الخضوع لجلسةٍ تصويريةٍ تستعرض بها جمال ما كانت ترتديه لحلقتها القيّمة والشيّقة تلك، ونعم هو فستانٌ وردي اللون أتى واسعاً وفضفاضاً نوعاً ما أخذت تتحرّك به أمام الكاميرا وتتباهى بتصميمه الذي حمل علامة "Dolce & Gabbana" التجارية، فستانٌ أتى هذه المرّة محتشماً للغاية ومقفلاً من كل الجهات أدركت كيف تنسّق معه ذلك الأكسسوار الزهري الذي وضعته على شعرها.
نعم بدت بالفعل جميلة وساحرة وفاتنة ولكنّ الجمهور لم يتمكّن أبداً من تجاهل دلعها المفرط وغنجها الزائد عن حدّه الذي عادت هنا أيضاً لتجسّدهما أمام الكاميرا، بخاصة عندما كانت تتحدّث إلى المحاور وتشكره على هذه الحلقة وعلى معايدته لها، نعم بدت بولند التي نقلتنا معها منذ أيامٍ إلى الجيم بالفعل مزيّفة ومصطنعة بهذا الصوت الذي كانت تنطق وتتكلّم به لأنّه من المستحيل أن يكون رفيعاً بهذا الشكل وبهذه الطريقة وأن تكون حنجرتها رقيقة بهذا الأسلوب.
والسخرية منها لم تشمل دلالها فحسب، لأنّ مقدّمة برنامج "حليمة زاد" التي بكت مرّة في إحدى عيادات التجميل قد تعرّضت أيضاً للإنتقادات بسبب غنائها الذي لم تتردّد في إطرابنا به، هو نشاذٌ لم يتقبّله الروّاد والنشطاء الذي سارعوا إلى إنجاز فيديو ساخر ومستهزئ للغاية بها مشبّهين صوتها عن طريقه بصوت القطّة، صوتٌ نتمنّى ألّا تفكّر يوماً بإتحافنا وإثارة إعجابنا به لأنّه بالفعل يفتقر إلى الحنان والرقّة والشجن والجمال.