
إلى حفل زوجها كاني ويست في نيويورك قرّرت الإنضمام لتسرق الأضواء منه، وفي الشوارع المكتظة بالمعجبين والمعجبات ارتأت أن تتمايل بدلعها وغنجها ودلالها لتلفت الأنظار وتحث كل من يراها ويرصدها على التقاط الصور لها بهواتفهم الذكية وآلات التصوير التي يملكونها، وبما أنّها نجمةٌ تخاطر وتجرؤ على ما لا يمكن لغيرها أن يُقدم عليه، ارتدت كيم كارداشيان فستانها الرمادي الشفاف من دون ملابسها الداخلية محاولةً وبطريقةٍ غير مباشرة إرساء موضةٍ جديدة في عالم الأزياء والجمال.
إذاً استطاعت نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 35 سنة أن تجذب أنظار جميع الحاضرين إليها، هي التي توجّهت إلى ذلك الحفل مع كل من كايلي جينر وشقيقتها كيندال، وحتّى أنّها أخذت تلقي التحيّة على الحشود الغفيرة التي تجمهرت من حولها باعتزازٍ وكأنّها ملكة جمال ستبقى على عرشها ولن يتمكّن أحدٌ من تجاوزها أو التفوّق عليها أو حتّى تخطّيها.
ولأنّها جريئةٌ إلى أبعد حدود ولأفكارها في مجال الأزياء تحديداً آفاق بعيدة بُعْد السماء والأرض والبحار، قرّرت كيم أن تنسّق مع هذا الفستان الذي أظهر بوضوح جسدها الرشيق حذاء عالي الكعب أتى فضي اللون أيضاً ولمّاعاً فزادها إشعاعاً وأنوثة، أمّا شعرها فتركته ينسدل على كتفيها مع مكياجٍ خفيفٍ نوعاً ما ميّزها عن باقي الفتيات اللواتي كنّ برفقتها والتقطن صورة سيلفي إلى جانبها.