
لا تزال الأنظار شاخصة نحو النّجمة العراقية مريم حسين التي تصدّرت عناوين الصحف والمجلات خلال الأسبوع الأخير بخبر حبسها مدّة 6 أشهر مع الشغل والنفاذ لإساءتها للمثل الكويتي حسين المنصور. وبعد الضّجّة الكبيرة التي أحدثتها بردّها القوي على هذا القرار، ها هي تثير الجدل من جديد؛ إنّما هذه المرّة بمقطع فيديو ظهرت فيه منهزمة ويائسة وهي تجهش في البكاء، قائلةً: "ارتكبت جريمة بحق ابنتي...استغفر الله العلي العظيم."
نعم، بهذه العبارات والكلمات، أعربت النّجمة المثيرة للجدل عن النّدم الذي تشعر بها إزاء توريط ابنتها البريئة بنتائج تصرفاتها العشوائية وغير المسؤولة. فأحدثت الكثير من الضجة بين متابعيها ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بمقطع الفيديو الذي ظهرت فيه وكأنّها تبكي بسبب خوفها على مصير ابنتها المجهول خصوصاً إذا ما تمّ تنفيذ القرار الذي يقضي بزجّها في السجن مدّة 6 أشهر.
ولكن، من جهةٍ أخرى، أثار هذا المقطع استغراب البعض خصوصاً وأنّ حسين كانت قد أظهرت ثقة كبيرة في النفس، وذلك حين ردّت بالفيديو على الحكم الصادر بحقّها، مستعينةً بالأدلّة والبراهين التي تؤكّد تعرّضها للإساءة والظّلم في بادئ الأمر. فهل يعود هذا المقطع إلى فترة زمنية سابقة أي ما قبل إدانة حسين وقد تمّ تركيبه خصيصاً ليتناسب مع ظروفها الحالية؟ أم هو فعلاً مأخوذ من سنابها خلال الفترة الأخيرة؟ هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ مريم التي فاجأتنا منذ مدّة بحالتها النفسية الصعبة قد نشرت عبر حسابها الخاص على تطبيق "سناب شات" مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تعترف بخطئها وتعتذر للمنصور على استخدامها كلمات تتنافى مع أخلاقها، واصفةً أسلوبها بالمتدنّي؛ فهل يقبل الفنان الكويتي اعتذارها؟ أم أنّه لن يكترث كما فعل منذ العامين حين اتّصلت به واعتذرت؟
من ناحية أخرى، شاركت النّجمة الشابة مؤخراً متابعيها عبر حسابها الخاص على تطبيق "سناب شات" بمقطع فيديو ظهرت فيه وهي تعلم ابنتها "اميرة" الصلاة، ما أثار بالتالي تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذي أعادوا تداول في ما بينهم متسائلين عما إذا كانت تحاول بذلك التكفير عن ذنوبها أو أنّها تسعى فقط إلى استعطافهم وتحسين صورتها في أعينهم.