
بعيداً عن كل الأعمال التي تنوي المشاركة فيها وبدء التحضير لها، وبعيداً عن الإنجازات التي سبق أن جهّزتها ولا تحتاج اليوم سوى إلى كشف النقاب عنها، تطل علينا النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في فيديو التقطته عبر تطبيق "سناب شات" لم تقصد به هذه المرّة الرد على كل الشاتمين والمنتقدين والمسيئين إليها، ولم ترمِ من خلاله شن حربٍ جديدة ضد كل من يقف أمام نجاحاتها ويريد النيل منها، عادت واستعانت بفلتر "النحلة" المُخصّص لها وحدها لتنقلنا إلى أجواء الحفلة التي أقامتها للخادمة التي تعمل لديها فجعلتنا نشعر بمدى تواضعها في تخصيص الوقت لها وبنواياها الطيّبة في معاملة جميع الناس على حدٍ سواء.
لروبي لم ترضَ هيفاء إذاً إلّا أن تقيم حفلةً صغيرةً في منزلها لتغنّي من أجلها وتقطع معها قالب الحلوى، تلك الخادمة التي شعرت بالتأكيد بالسعادة الكبيرة لأنّ المسؤولة عنها ومديرتها قد فكّرت بها في ذلك اليوم المنشود ولم تسمح أن يمر مرور الكرام، من أجلها اشترت لها الحلويات التي رأيناها في الفيديو ولها غنّت بسعادةٍ كبيرةٍ وكأنّها تحتفل مع أي فردٍ من أسرتها أو مع أي صديقٍ لها، فلم تتعامل معها وكأنّها بالفعل موظفة لديها ولم تتعاطَ إزاءها بتفاخرٍ وتعالي وكبرياء.
دار الصريخ وعلت الصيحات من أجل "روبي" وقد رأينا هيفاء التي ستعود إلى الشاشة الصغيرة في مسلسل "حرير العنكبوت" كيف كانت سعيدة وفرحانة وهي تمضي تلك الساعات بعيداً عن الهم والغم والأعمال الكثيرة التي تنتظرها، بدت على طبيعتها وعفويّتها وبساطتها وهي تأكل البوشار والحلوى وظهرت بمزاجٍ رائعٍ بينما كانت تفتح هديّةً حصلت عليها من جهةٍ لم تذكرها لنا ولم تحدّدها أبداً وكأنّها هي صاحبة العيد والحفل، هي باختصار مبادرةٌ مميّزةٌ من وهبي ومثيرة للإهتمام لم يعتقد البعض أنّها قد تقوم بها بخاصة وأنّها فنانةٌ عُرفت في الآونة الأخيرة بشخصيّتها القويّة وطِباعها المتمرّدة التي استعرضتها ضد كل إنسانٍ رأت أنّه يستحق ذلك.
من ناحيةٍ أخرى وبعيداً عن هذا السياق وهذا الموضوع، يذكر أنّ صاحبة أغنية "بوس الواوا" قد لجأت إلى حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" لتنشر تغريدةً قالت فيها: "يعلن المكتب الاعلامي للنجمة هيفا وهبي عن تولي مكتب الاستاذ اشرف عبد العزيز المحامي بالنقض جميع الشؤون القانونية الخاصة بها في جمهورية مصر العربية"، خطوةٌ لا بد أنّها اتّخذتها لتسوّي من خلالها الخلافات التي علقت بينها وبين بعض المنتجين المصريين الذي كانوا سيحرمونها من دخول مصر من جديد.