
هو موضوعٌ قد يشكّل مفاجأةً للكثيرين وصدمةً لهؤلاء الذي لا يؤمنون بالنظرية التي تؤكّد أنّ الحب دائماً ما ينتصر على كل شيءٍ وأنّه قد يتحقّق بالفعل من النظرة الأولى وأنّ شيئاً لا يمكن أن يعرقله وأن يحدّه، والأهم من هذا كلّه هو أنّه قد يربط شخصيْن من عالميْن مختلفيْن ومن بيئتيْن قد لا تتشابها لا من قريب ولا حتّى من بعيد، مسألةٌ قد تبدو غير مألوفة وغير شائعة البتّة ولكنّها قائمةٌ بالفعل وموجودةٌ ووحدها العلاقة التي ربطت جاستن بيبر بهايلي بالدوين قد أتت اليوم لتذكّرنا بها ولتدعونا إلى التطرّق إليها.
نحن نتحدّث عن الحب الذي قد يقع ما بين نجمٍ معيّنٍ وإحدى معجباته أو ما بين نجمةٍ وأحد معجبيها، معضلةٌ قد لا نفكّر بها حتّى وقد نظن أنّه من سابع المستحيلات أن تتم على أرض الواقع بخاصة وأنّ نجومَنا عادةً ما يملكون قواعد جماهيرية كبيرة جداً لذا من الصعب جداً أن يتعرّفوا على نصفهم الآخر من خلالها، هذا عدا عن مكانتهم وصيتهم اللذيْن يحاولون المحافظة عليهما من خلال الإرتباط بمن يشبههم من حيث الشأن والمكانة والقيمة، وقائع تخيّلنا أنّها مجرّد أفكار محسوسة ها هي أمثلتنا اليوم تأتي لتشكّل الدليل الأكبر على أنّها قد تتجسّد وقد تصبح بالتالي خطوات ملموسة.