
عشرون عاماً مرّت على تتويج الهندية آيشواريا راي ملكة جمال العالم.
كنّا في العام 1994، أي عندما كانت لا تزال في عمر الـ22، عندما اختارتها لجنة التحكيم، بفضل جمالها وجسمها وثقافتها، لتمثّل ليس الهند فحسب، لا بل العالم أجمع، ولتصبح فيما بعد نجمة عالميّة بكل ما للكلمة من معنى.
وبمناسبة هذه الذكرى السعيدة، دُعيت راي لتشارك في إحتفال ملكة جمال العالم لعام 2014، الذي أُقيم البارحة 14 ديسمبر في لندن، كونها الملكة "الأكثر شهرةً".
وهناك، أطلّت آيشواريا بكل أناقتها أمام الآلاف، يساندها كل من والدتها فريندا راي وزوجها أبيشاك باتشان، إبن الممثّل الكبير اميتاب باتشان، وإبنتهما الصغيرة أراديا، التي تبلغ من العمر 3 سنوات.
عن عمر الـ41، وقفت آيشواريا بثقة كبيرة في النفس، وبفستانٍ لمّاع يعكس جسدها الرائع النحيف، هي التي كانت قد عانت في الماضي من الكثير من الإنتقادات اللاذعة بسبب جسمها وزيادة وزنها بعد الإنجاب.
بعد أن شكرت الجميع على دعوتها للمشاركة في هذا الحفل السنوي المميّز، توجّهت راي إلى جمهورها وقالت:
"أشكر منظمة ملكة جمال العالم لإعطائي هذا الشرف منذ أن كنتُ شابة لأحمل اللقب، وأجوب العالم كلّه و أمرّ باختبارات وتجارب كثيرة.
كما وأشكر الجميع لإعطائي فرصة تمثيل الهند، وبالتحديد النساء الهنديّات عالميّاً. لقد بدأتُ رسالتي ولا أزال.
إنني أشكر والدتي الواقفة هنا ووالدي الذي يشاهدنا من الهند وشقيقي وتوأم روحي وملاكي، إبنتي أراديا، التي تمثّل كل شيء بالنسبة لي، والتي أعطتني الزخم لأكمل المسيرة التي من أجلها تُوّجت".
وعلى الرغم من أنّها لم تتمكّن من وضع التاج على رأس المتشاركة الهنديّة، إلّا أنّ هذه الأخيرة، المدعوّة كويال رنا، والتي كانت تمثّل الهند هذا العام، بقيت من بين العشر الأخيرات.
ويُذكر أنّ آخر هنديّة حصلت على هذا اللقب هي بريانكا شوبرا ، علماً أنّ الفائزة هذه السنة هي من جنوب افريقيا وتُدعى رولان ستروس.
ومن الجدير ذكره أنّ آخر إطلالة عالميّة للنجمة آيشواريا راي تعود إلى شهر مايو الماضي عندما شاركت في مهرجان كان السينمائي.
هذا وأطلّت الأيقونة الهندية في الكثير من إعلانات لعلامة لوريال التجاريّة، وشوهِت أيضاً مع إبنتها في 24 مايو في مطار نيس.