تاريخ الولادة: 28 مارس 1986
العمر : 32 عام
المهنة: ممثلة
البرج: الحمل
: البلد الولايات المتحدة
مدينة: نيويورك
ها هو الوجه الجديد لموسيقى البوب ! إنها الليدي قاقا ! وُلدت ستيفاني جوان انجلينا غرمانوتا في 20 مارس عام 1986 في نيويورك وشكلت المفاجأة الكبرى عام 2009 من خلال إصدارها أغنية تلوى الأخرى، من Just Dance إلى Poker Face مروراً بـBeautiful وLove Game.
كانت الصغيرة ستيفاني تشكل منذ أن كانت شابة معجزة بحدّ ذاتها. ففي الوقت الذي تعلمت فيه البيانو عن عمر يناهز الأربع سنوات، ترددت بين الانخراط في عالم الموسيقى أو عالم السينما.
في النهاية كان وضعها المالي هو الذي حدّد مستقبلها. في عمر الرابعة عشر، اضطرت ليدي قاقا للعمل لتستطيع تلبية احتياجاتها. بدأت في نوادي التعري قبل أن تصبح راقصة الغوغو أو بمعنى آخر راقصة تعري. وعلى الرغم من ذلك، لم تنسَ هذه الشابة أبداً شغفها للموسيقى. وبموازاة ذلك، ألّفت أولى ألحانها وقدّمت بعض العروض الصغيرة.
كانت أول خيبة أمل كبيرة تشعر بها في عمر التاسعة عشر: فبعد أن وقّعت عقد عملٍ مع أحد المنتجين الذي وعدها بحياة مهنية لامعة، انتهى هذا التعاون بعد ثلاثة أشهر فقط من دون لا علم ولا خبر من هذا المنتج المخادع.
لم تستسلم ليدي قاقا. ووقعت أخيراً مع شركة Interscope Records ودخلت في شراكة مع مغني الراب ايكون. ووضعت ليدي غاغا جانباً مواهبها الغنائية لصالح موهبتها في التلحين. وبالتالي ألّفت هذه الفنانة ألحاناً لنجومٍ عالميين كفريق البوسيكات دولز وبريتني سبيرز.
مؤمنة إلى أبعد حدود، انتظرت ليدي قاقا دورها:"الله هنا للجميع". وحدث الانقلاب الكبير في حياتها في عام 2008 بعد إصدار أول أغنية منفردة لها المعروفة بـJust Dance وتصدّرت هذه الأغنية العناوين. وبعدها أصدرت أغنية Poker Face التي وصلت إلى المرتبة الثانية في المبيعات في فرنسا قبل أن تتصدّر المركز الأوّل في التصنيف. كما وظهرت ليدي قاقا متعريّة على غلاف مجلة Rolling Stone في مايو عام 2009.
في موازاة كل هذا النجاح، استوحت ليدي قاقا من أغنية Radio Ga Ga لفرقة Queen لتختار اسم البومها الأول The Fame.
تُعتبر ليدي قاقا فنانة مثيرة وجذابة إلى أبعد حدود (مثل بينك أو كيتي بيري إذا ما أردنا المبالغة) ولا يتردد أحد بمقارنتها بمادونا.
نجمةٌ كبيرة لمع اسمها بين النجوم (فلا يمكننا إلّا واعتبار كل البوم تصدره أكثر من مجرّد ناجح بكثير)، على شبكات التواصل الاجتماعي بما أنّ حسابها على تويتر حصد الملايين من الأتباع الذين يقلّ عددهم بشكلٍ شبه بسيط عن أتباع كبار أسياد المهنة أي بمعنى آخر: جاستن بيبر.